الْـهَـيْـئَـةُ الـتَّـدْرِيـسِـيَّـةُ
يَتَّصِفُ أَسَاتِذَةُ حَوْزَةِ الرَّسُولِ الْأَعْظَمِ ﷺ بِعِلْمِهِمُ الشَّرْعِيِّ الْغَزِيرِ وَتَفَانِيهِمْ فِي خِدْمَةِ الْمُجْتَمَعِ، مِمَّا يَجْعَلُهُمْ قُدْوَةً لِلطُّلَّابِ وَالْبَاحِثِينَ. يُسَاهِمُونَ فِي نَشْرِ الْعُلُومِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْأَصِيلَةِ وَتَرْسِيخِ الْقِيَمِ الْأَخْلَاقِيَّةِ فِي نُفُوسِ الْأَجْيَالِ الصَّاعِدَةِ. وَبِفَضْلِ جُهُودِهِمْ، تَضْطَلِعُ الْحَوْزَةُ بِدَوْرٍ جَوْهَرِيٍّ فِي بِنَاءِ مُجْتَمَعٍ مُسْتَنِيرٍ وَمُتَلَاحِمٍ، قَائِمٍ عَلَى الْمَبَادِئِ الْإِسْلَامِيَّةِ الرَّفِيعَةِ.
يَضْطَلِعُ هَؤُلَاءِ الْأَسَاتِذَةُ بِدَوْرٍ مِحْوَرِيٍّ فِي صَوْنِ الْهُوِيَّةِ الشِّيعِيَّةِ، مِنْ خِلَالِ نَقْلِ مَعَارِفِ أَهْلِ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَتَبْيِينِ مَعَالِمِ الْمَذْهَبِ الْحَقِّ لِلْأَجْيَالِ الْقَادِمَةِ. فَبِفَضْلِ جُهُودِهِمْ، تَنْشَأُ أَجْيَالٌ مِنَ الطُّلَّابِ وَالْبَاحِثِينَ الْمُتَسَلِّحِينَ بِالْوَعْيِ وَالْبَصِيرَةِ، وَالْمُتَمَسِّكِينَ بِالْعَقِيدَةِ الصَّحِيحَةِ. كَمَا أَنَّهُمْ يَعْمَلُونَ عَلَى نَشْرِ الْقِيَمِ الْأَخْلَاقِيَّةِ الَّتِي غَرَسَهَا الْأَئِمَّةُ الْأَطْهَارُ، مِمَّا يُسْهِمُ فِي بِنَاءِ مُجْتَمَعٍ إِيمَانِيٍّ مُتَمَاسِكٍ وَقَادِرٍ عَلَى مُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَاتِ الْمُعَاصِرَةِ.

- آيَةُ اللهِ السَّيِّدُ أَحْمَدُ الشِّيرَازِي
- السَّيِّدُ حَيْدَرُ الْقَزْوِينِي
- السَّيِّدُ يَاسِينُ الْمُوسَوِي
- الشَّيْخُ مَهْدِي الْخُضَرِي
- الشَّيْخُ عَبْدُاللهِ الْبَلَّام
- الشَّيْخُ عَبْدُاللهِ الْخُضَرِي
- الشَّيْخُ عَلِيُّ الْحَائِرِي
- الشَّيْخُ حُسَيْنُ السَّبْتِي
- الشَّيْخُ عَبْدُاللهِ أَبَلْ
- الشَّيْخُ حُسَيْنُ الْخَيَّاط
- الشَّيْخُ مُحَمَّدُ الصَّرَّاف
- الشَّيْخُ مَهْدِي الْخَيَّاط
- الشَّيْخُ عَبْدُالرَّحْمَنِ الْجَارَكِي
- الشَّيْخُ عَبْدُالْعَزِيزِ دَشْتِي
- الشَّيْخُ خَالِدُ الْمُطَوَّع